كنت قد قدمت هذا الموضوع المقتبس للطلبة في إطار الدروس التطبيقية وناقشناه وطبقنا بعض القضايا على اللسانيات ، ولتعميم الفائدة أعيد نشره لكم هنا، وأرجو منكم العودة إلى النقاش الذي دار في حلقات مدارسة هذا النص.
أ. حسيني.
التفكير العلمي
التفكير العلمي هو ذلك النوع من التفكير المنظم الذي يمكن أن نستخدمه في شؤون حياتنا اليومية، نشاطاتنا حين نمارس أعمالنا المهنية ، علاقتنا مع الناس.
يشترط في هذا التفكير أن يكون :
1 - منظما .
2- مبنيا على مجموعة من المبادئ (لا يهم أن نشعر بها حين نمارسها).
- مبدأ استحالة تأكيد الشيء ونقيضه في آن واحد.
- لكل حادث سبب .
- من المستحيل أن يحدث شيء من لا شيء .
لكي ندرك ما معنى التفكير العلمي أو العقلية العلمية علينا أن نتعرف عن أسلوب تفكير العلماء ومنه :
- أن النظر إلى الأشياء نظرة تقوم أو تعتمد أساسا على العقل و البرهان (بالتجربة أو الدليل).
- مبدأ التخطيط .
- التراكمية في المعرفة: يبدأ من حيث انتهى الآخر ويكمله.
- تنظيم ملكة التفكير.
- يبدأ المنهج العلمي بالملاحظة.
- البحث عن الأسباب .
- الشمولية واليقين.
- أن لا يكون ذاتيا.
- أن يكون موضوعيا.
]- الدقة والتجريد .
- عدم الغموض .
- اعتماد الأسلوب الرياضي.
خطوات التفكير العلمي :
1- تحديد المشكلة
2 - جمع المعلومات والملاحظات ما أمكن .
3 - افتراض حل للمشكلة اعتمادا على المعلومات السابقة والخبرة الشخصية
تجربة الحل السابق .
4 - إن كان الحل صحيحا فبها ونعمت، وإن كان خاطئا فيجب الرجوع إلى الخطوة الثالثة، وفي النهاية نصل إلى الحل الصحيح.
وتبرز براعة هذا النوع من التفكير في سهولته واحتوائه على النقد الذاتي مما يميزه عن باقي الطرق الأخرى .