سؤال:
كيف استطاع الغرب دراسة اللغة دراسة علمية وماهي المناهج المتبعة ؟
مناهج المتبعة في دراسة اللغة:
المنهج التاريخي ___________________ المنهج البنيوي ____________________ المنهج التداولي
1916_1928
1916: هو تاريخ طباعة كتاب فردينان دي سوسيو قدمه لتلاميذه في سويسرا 1910_1916
1928: انعقد مؤتمر لاهاي وفي نفس السنة ترجم الكتاب الى اول لغة هي اليابانية ( لانهم كانو سرعون في العلوم)
اولا:
المنهج التاريخي:
وهو المنهج الذي يدرس اللغة دراسة دراسة زمنية من حيث تطورها عبر التاريخ ولهذا المنهج التاريخي = لغة+زمن . وهو ينقسم الى تلاثة مناهج
المنهج الفيلولوجي:
هذا من المناهج الكبرى في اللسانيات التاريخية , عند القدماء الغربيين (اليونانيون وكل من تأثر بأدبهم من الاروبيين) هو الدراسة اللغوية للنصوص القديمة لادراك فحواها ومغزاها وكانت هذه الدراسة من جملة الوسائل التي يستعين بها العلماء الاروبيون غير اللغويين كالمؤرخ ورجل القانون زناقد الاثار الادبية والاجتماعي وغيرهم . ( مقتطف من كتاب بحوث والدراسات في اللسانيات العربية الجزء الاول للدكتور عبد الرحمان الحاج صالح ص 23_24)
المنهج المعياري:
وهو مقياس اللغة وهو يحدد الصواب من الخطأ, والمعيار عند الغربيين مصطلح قديم هدفه الحفاظ على سلامة اللغة بواسطة قوانين من انحرافات المستعملين هذا من الناحية الايجابية لكن هذا المنهج قصري وعقيم وضع اللغة في قوالب جامدة ووضع لها سياج لايمكن لاحد ان يتعدى عليه وبالتالي هو حافظ على نماذج بعيدة بواسطة القواعد التي فرضها على المستعملين منعها من التطور والنضج وهذا ما ادى الى قتلها.
المنهج التاريخي المقارن:
والمقصود من هذا المنهج شيئان
1_ اثباث المراحل التطورية التي تمر عليها اللغة
2_ اثباث القرابة بين اللغات بحثا عن اللغة الام
ثانيا:
المنهج البنيوي:
ظهر في سنة 1928 في نفس السنة التي انعقد فيها مِتمر لاهاي حضره علماء من روسيا واروبا وامريكا وفيه اعلنت مدرسة الفونولوجيا التي تدرس اللغة دراسة علمية ومن خلاله اثبثو ان علم اللغة هو علم قائم بذاته وله منهج وقوانين
بقى المنهج التداولي فيما بعد حين احصل على معلومات اوفيكم بها ان شاء الله