ان الحديث المتشعب عن اللسانيات يوحي بعلاقة واسعة تصل اللسانيات بغيرها من العلوم التجربية كالبيولوجية و الفيزياء وكذلك بالعلوم الإنسانية المتعددة وذلك لكون اللغة وعاء يحوي نشاطات انسانية متنوعة وعليه نقول ان علاقة اللسانيات بغيرها من العلوم الاخرى تكون على النحو التالي:
1)علاقة اللسانيات بعلم النفس:
نظرا لإحتواء اللغة على الجانب النفسي الذي يتحكم في انتاج الكلام وفهمه وهو جانب من اختصاص علم النفس.
يجعل هذا العلم يلتقي باللسانيات من حيث كون الظاهرة اللغوية في جانبها النفسي تتظمن عمليتين:الإنجاز والفهم نضيف الى هذا امراض الكلام .
2)علاقة اللسانيات بعلم الانتوربولوجيا:
اذا كان علم الأنتروبولوجيايختص بدراسة العلاقة الإنسانيةمن حيث تميزهافاللسانيات تلتقي مع هذا العلم من حيث كون اللغة الوعاء الحاو ي للاتقافة فدارس التقافة من منظور لغوي قد تأدي الى نتائج عميقة وكذلك الأمر بالنسبة للساني فهو يحتاج في بعض الأحيان الى معرفة خاصة بالبنيات التقافية لمجتمع ما.وهو الامر الذي يوضح اهتمام الألسني لالجانب الدلالي.
3)علاقة اللسانيات بالفلسفة:
ان دارس اللغة و باالأخص دارس المعنى قد ارتبط مند القديم بالفلسفة فبالرغم من استقلال علم اللغة عن الفلسفة بقي الإرتباط بينهما وتيقا فأي طرح فلسفي تحتويه اللغة الطبيعية.
4)علاقة اللسانيات بعلم الإجتماع:
تلتقي اللسانيات بعلم الإجتماع لتشكل لدينا ما يسمى بعلم الإجتماع اللغوي .
وموضوعات علم الإجتماع اللساني متعددة ندكر منها:الدراسات التي تخص المعجم المستعمل لدى فئة معينة مهنية او حرفية او اقتصادية او رياضية او الفزيائية.
5)علاقةاللسانيات بعلم التشريح و الفيزياء:
تستفيد اللسانيات من علم التشريح لدراسة علم النطق وانجاز عملية الكلام فبعلم التشريح نستطيع تحديد مخارج الأصوات و الصفات .
اما الفزياء فتساعد في تحديد دراسة الموجات الصوتية اتناء اصدار الصوت و اتمام دورة الخطاب.